المشاركات

عرض المشاركات من 2019

ائتوني بكتاب

قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ۖ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [الأحقاف:4] كيف ننطق "ائتوني بكتاب"؟     تقول القاعدة: إذا التقت همزتان أولاهما متحركة والثانية ساكنة قلبت الهمزة الثانية حرف مد من جنس حركة الهمزة الأولى .      كيف ذلك؟ مثلا كلمة "آمن" على وزن "أَفْعَل"، ولكننا ننطقها "ءَامَن" وليس "أَأْمَن"، لماذا قلبت الهمزة الثانية ألف مد؟ لأن الثانية ثقيلة النطق، فنحب أن نقلب الثانية حرف مد حتى يسهل نطقها، وكذلك "إيثار" أصلها "إئثار"، و"آنية" أصلها "أأنية".     فإذا توقفت في الآية السابقة عند كلمة "السماوات"، ثم بدأت تنطق "ائتوني بكتاب" لاحظ أن ألف الوصل -التي في العادة لا تنطق- ستنطق همزة، وبالتالي سننطقها "إئْتوني بكتاب"، وهذا يخالف القاعدة التي ذكرناها آنفا، إذ لاقيت همزتين أولاهما متحركة والثانية ساكنة، لهذا ...

الماء الغور

الماء الغور هو الماء الغائر الموصوع تحت الأرض، والماء المعين هو الماء المرئي بالعين يتدفق ويجري على سطح الأرض. ومنه قول الله تعالى {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ} [الملك : 30]

مائة

اكتبها "مائة" أو "مئة" ولكن انطقها دائما "مئة"     زيدت الألف على الكلمة لأن العرب في الماضي ما وضعوا النقاط والهمزات على الحروف، فوضعوا الألف لكي يفرقوا بين "مئة" و"منه"، فمثلا قد يحدث التباس بين "خذ مئة درهم" و"خذ منه درهم"، أو بين "هذه خمس مئة" و"هذه خمس منه"، فهي ألف زائدة غير منطوقة. فاكتبها "مائة" أو "مئة" كيفما شئت ولكن انطقها دائما "مئة"، ولا تقل أبدا "ماءة" فقد سمعتها من ناس، ولله سمعتها 😅️.

امرؤ

    امرؤ: لهذه الكلمة تعامل خاص، فعلامة الإعراب لا تظهر على الحرف الأخير فحسب كما هي باقي الكلمات المفردة، بل هي تظهر علامة الإعراب على الراء والهمزة أيضا! فنقول مثلا: "هذا امرُؤٌ"، "رأيت امرَأً"، "سلمت على امرِئٍ". ونفس التعامل ننفذه مع كلمة "ابنُمٌ" "ابنَمًا" "ابنِمٍ". أما عند التعريف بأل، تتحول الكلمة إلى "المرء". تماما ككلمة "امرأة" تتحول عند التعريف إلى "المرأة".

حسوم

الحسوم هو النحس والشؤم وانقطاع الخير. وهو أيضا قد يأتي نعتا، فنقول أيامٌ حسومٌ: أي أيام شؤم انقطع خيرها ومنه في التنزيل العزيز: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً) [الحاقة:٧]

عزين

عِزَة: أي قوم أو صنف أو فرقة أو جماعة. وجمعها عِزًى وعِزُون (في النصب والجر "عزين" لأنها ملحقة بجمع المذكر السالم) فعند جمعها تصبح بمعنى جماعات متفرقة شتيت غير مصطفة أو منتظمة. ومنه قول الله تعالى لرسوله: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)} [المعارج : 36-37] (مهطعين: مسرعين) ومن أمثلتها في الحديث قوله -عليه الصلاة والسلام- "مالي أراكم عزين. ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها" ومن أمثلتها في الشعر: ونحن وجندلٌ باغٍ تركنا * كتائبَ جندلٍ شتى عزينا

التراقي

التراقي: جمع تُرْقُوَة، وهي عظمة بين ثغرة النحر والعاتق. ومنه قول الله تعالى [القيامة:26] "كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ" أي ارتقت الأنفس إلى التراقي.