المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2023

الحمد لله على كل حال

 كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا رأى ما يُحبُّ قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي بنِعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ، وإذا رأى ما يكرَهُ قالَ الحمدُ للَّهِ علَى كلِّ حالٍ.

ثقف

ثَقَف فلانا: أي صادفه، أو أدركه، أو ظفر به. ومن أمثلتها في القرآن قوله تعالى " إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ " [الممتحنة: 2] أي إن يدركوكم وتسنح لهم الفرصة في إيذائكم يعادوكم بأيديهم وألسنتهم.

آسفونا

 أَسِفَ يأسَف أَسَفاً: أي اشتد حزنه، وأسف على ما فاته: أي تحسر عليه، وهو المعنى المعروف. وأَسِفَ يأسَف أَسَفاً: أي اشتد غضبه، وأسف على فلان: أي غضب عليه، وآسفه: أي أغضبه. ومنه قول الله تعالى " فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ " [الزخرف: 55] أي أغضبونا وليس أحزنونا، فالله لا يوصف بالحزن.