كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا رأى ما يُحبُّ قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي بنِعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ، وإذا رأى ما يكرَهُ قالَ الحمدُ للَّهِ علَى كلِّ حالٍ.
ثَقَف فلانا: أي صادفه، أو أدركه، أو ظفر به. ومن أمثلتها في القرآن قوله تعالى " إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ " [الممتحنة: 2] أي إن يدركوكم وتسنح لهم الفرصة في إيذائكم يعادوكم بأيديهم وألسنتهم.
أَسِفَ يأسَف أَسَفاً: أي اشتد حزنه، وأسف على ما فاته: أي تحسر عليه، وهو المعنى المعروف. وأَسِفَ يأسَف أَسَفاً: أي اشتد غضبه، وأسف على فلان: أي غضب عليه، وآسفه: أي أغضبه. ومنه قول الله تعالى " فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ " [الزخرف: 55] أي أغضبونا وليس أحزنونا، فالله لا يوصف بالحزن.