مذعنين
الإذعان: الانقياد. وأذعن الرجلُ: انقاد وسَلِس ولم يستعص، وذَعِن يَذْعَن ذَعَناً له: أَي خضع وذل.
وفي التنزيل العزيز: "وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ (48) وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49)" [النور:48-49]
أي: إذا دعي المنافقون ليحكم بينهم الله ورسوله وكان الحق عليهم لا لهم يعرضون عن حكمه، أما إذا كان الحق لهم لا عليهم فهم أول من يخضع ويقر وينقاد له فهم يعلمون أن رسول الله يحكم بالحق.
وفي الشعر يقول أحمد شوقي:
أَذعَنَ لِلحُسنِ عَصِيُّ العِنان * وَحاوَلَت عَيناكَ أَمراً فَكان
يَعيشُ جَفناكَ لِبَثِّ المُنى * أوِ الأَسى في قَلبِ راجٍ وَعان
أي: خضع للجمال من كان شديدا وعصيًّا، وحاولت عيناك فعل أمر فكان ذلك الأمر، جفناك يعيشان لبث الأمنيات أو الحزن في قلب راجٍ وعانٍ (متعب).
تعليقات
إرسال تعليق