أمنية
الأُمْنِيـَّة: البُغْية والمطلب، وما يتمناه الإنسان ويشتهيه، والجمع أمانيّ، وهو المعنى المعروف، ومن أمثلته في القرآن "وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ" [الحديد:14]
وتمنَّى الكِتَابَ: أي قرأه، والأمنيـَّة هي التلاوة.
- ومنه قوله جل ثناؤه "وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" [الحج:52]، أي وما أرسلنا قبلك رسولا وتلا آياته إلا وألقي الشيطان في قراءته ما يلبس به على الناس أنه من الوحي، فيبطل الله ما يلقي به الشيطان ويبقي آياته. وكنت أظن أن هذه الآية نزلت بعد قصة الغرانيق لكني علمت اليوم أنها قصة عليها خلاف ولا أريد الانشغال بالقراءة عن هذا الخلاف لذا لن أضع القصة وأدع القارئ ليبحث عنها إن كان يريد 🙂️.
- وقوله "وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ" [البقرة:78] أي لا يعلمون الكتاب إلا تلاوة.
ويقول أيدمر المحيوي عن القرآن:
أمنيـَّـةُ الإِسلام دَعوةُ أَحمَدٍ * للدين يَنصره بِهِ وَيُؤيِّدُ
تعليقات
إرسال تعليق