سرى

سَرَى يسري سُريا وأَسْرَى إسراء: أي سار ليلاً، ومنه في القرآن الكريم:
  • "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" [الإسراء:1]
  • وقوله "وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ" [الفجر:4] أي والليل إذا سار ومضى، وحذفت الياء تخفيفا وليس لأن الفعل مجزوم، مثلما حذفت في "... فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ" [الفجر:16] أو في "قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ..." [الكهف:64]، ولكن يجب التنويه إلى أن حذف هذه الياءات أو إثباتها فيه اختلاف بين القراءات لكني لا أريد الحديث في هذا الموضوع.
وفي الشعر يقول أحمد شوقي:

أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً * أغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِ
سَرى فَصادَفَ جُرحاً دامِياً فَأَسا * وَرُبَّ فَضلٍ عَلى العُشّاقِ لِلحُلُمِ

إذ يتحدث عن خيال حبيبته الذي زاره في منامه -وهو أُغري بالكرم عكسها التي أغريت بالبخل- فيقول أنه سار إليه ليلا فرأى جرخا داميا فداواه وعالجه، وربما يكون لحلم فضل على العشاق!

تعليقات