حور
الحَوَر: شدة بياض العين في بياضها وشدة السواد في سوادها، ويقال عين حوراء إذا كان بها حور، وامرأة حوراء إذا كانت حوراء العينين، والجمع حُوْر، والحور العين: نساء أهل الجنة، فحور جمع حوراء وقد وضحت، وعين جمع عيناء وهي حسنة العين واسعتها.
وفي التنزيل العزيز: "وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ" [الواقعة:22 - 23] [1].
وحار يحور: أي عاد، ومنه قول الله تعالى: "إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ" [الانشقاق:14]: أي ظن أن لن يعود.
ومنه في الحديث "من دعا رجلاً بالكفر أو قال عدو اللَّه وليس كذلك إلا حار عليه" أي: ارتدت وعادت عليه مقولته.
ومن أمثلة الكلمة في الشعر قول جرير:
وفي التنزيل العزيز: "وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ" [الواقعة:22 - 23] [1].
وحار يحور: أي عاد، ومنه قول الله تعالى: "إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ" [الانشقاق:14]: أي ظن أن لن يعود.
ومنه في الحديث "من دعا رجلاً بالكفر أو قال عدو اللَّه وليس كذلك إلا حار عليه" أي: ارتدت وعادت عليه مقولته.
ومن أمثلة الكلمة في الشعر قول جرير:
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ * قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا
يَصرَعنَ ذا اللُبِّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ * وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا
=====================================
هوامش:
[1]: ربما تساءلت وأنت تقرأ الآيات التالية؛ لمَ أتت "حور" مرفوعة لا مجرورة؟ أليست معطوفة على مجرور؟ "يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (18) لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23)" [الواقعة: 17 - 23]. والتفسير هو أن "حور" جاءت مرفوعة لا مجرورة كما قبلها، لأنها ليست معطوفة على ما قبلها، فالحور العين لا يطاف بهن.
تعليقات
إرسال تعليق