تزدري
زَرَى عليه زَرْياً وزِرايَةً ومَزْرِيَةً ومَزْراةً وزُرْياناً: عابَه، وعاتَبَه، وأزْرَى بأخِيهِ: أدْخَلَ عليه عَيْباً أو أمْراً يُريدُ أن يُلَبِّسَ عليه به، وأزْرَى بالأَمْرِ إزراءً: تَهاوَنَ، وازْدَرِي شخصا: احتقره وتهاون به.
ومنه في القرآن الكريم "وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ ۖ إِنِّي إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ" [هود:31]: أي لا أقول للذين تحتقرونهم أنهم لن يجازيهم الله خيرا، فالله أعلم منكم ومني بما في قلوبهم.
ومن أمثلتها في الشعر قول عنترة:
يا عَبل مِثلُ هَواكِ أَو أَضعافُهُ * عِندي إِذا وَقَعَ الإِياسُ رَجاءُ
إِن كانَ يُسعِدُني الزَمانُ فَإِنَّني * في هِمَّتي بِصُروفِهِ إِزراءُ
أي: يا عبلة، إذا وقع اليأس لا يزال عندي رجاء بقدر هواك أو أضعافه، فإني إن يساعدني الزمان أحتقر بهمتي أحداثه وصروفه.
تعليقات
إرسال تعليق