تُدهن

أدهن الشخص إدهانا وداهن مداهنة: نافق وأظهر خلاف ما أضمر، وكذلك أدهن: أي لان في القول وصانع في الكلام.

ومنه في التنزيل العزيز:
  • "وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ" [القلم:9]: أي ودوا لو تلين لهم في دينك وتصانعهم فيلينون لك في دينهم ويصانعونك.
  • "أَفَبِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ" [الواقعة: 81]: أي: أبهذا القرآن تنافقون وتكذبون وتظهرون غير ما تضمرون؟ وقرأت أيضا أن معناها: أبهذا القرآن تلينون القول للمكذبين به؟
ومن أمثلتها في الشعر قول زهير بن أبي سلمى:

وَفِي الْحِلْمِ إِدْهَانٌ وَفِي الْعَفْوِ دُرْبَةٌ * وَفِـي الصِّدْقِ مَنْجَاةٌ مِنَ الشَّرِّ فَاصْدُقِ

أي: في الحكمة والعقل ملاينة ومصانعة، وفي العفو جرأة وضراوة، وفي الصدق منجاة من الشر.


تعليقات