غثاء

 الغثاء: ما يحمله السيل من رغوة وفتات وأوساخ، وهو أيضا الهالك البالي من ورق الشجر. ومنه قوله تعالى:

  • "وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى" [الأعلى:4-5] أي أخرج مرعى الأنعام من الأرض، فجعله هشيما مسودا (أحوى: مسود أو مسمر بعد خضرة).
  • "فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" [المؤمنون:41] أي جعلناها هشيما وفتاتا يحمله السيل.
وفي الحديث الشريف: "يُوشِكُ الأممُ أن تداعَى عليكم كما تداعَى الأكَلةُ إلى قصعتِها. فقال قائلٌ: ومن قلَّةٍ نحن يومئذٍ ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيلِ" أي ليست المشكلة في العدد ولكن المشكلة في الكيف، فأنتم حينها كالفتات والرغوة الذي يحملها السيل

تعليقات